الإستثمار في المملكة العربية السعودية رؤية السعودية 2030 إنفتاح السوق على الشراكة بين القطاعين العام والخاص

وُصفت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بأنها طريق سريع طموح إلى المستقبل...

المؤلف

أبرز النقاط

تم تطويره بهدف جذب الاستثمار في الشركات الخاصة/العامة فيما لا يمكن تسميته إلا بالتطور في التفكير الريادي، وإطلاق العنان لإمكانيات المملكة الهائلة.،

تعتبر رؤية المملكة العربية السعودية 2030 رائدة في تقديم عدد ضخم من الفرص للاستثمار في مشاريع وأفكار جديدة، مثل حديقة الملك سلمان، والرياض الخضراء، ومحطات الطاقة الشمسية ,وتحلية المياه، ,وتطوير البحر الأحمر، والمواد الكيميائية، والتصنيع، والرعاية الصحية، وذلك إلى جانب المشاريع السياحية ,والسكنية والصناعية؛

في هذه الأيام يتم تداول كلمة "إصلاح" بشكل متكرر، وتتعامل الشركات العالمية والشركات القابضة الدولية معه بما أصبح يطلق عليه "الوضع الطبيعي الجديد" في عالم ما بعد الجائحة. ولكن لا يوجد مكان ترجم مصطلح "الإصلاح" لواقع ملموس بقدر المملكة العربية السعودية، التي فتحت أبوابها على مستوى الدولة للاستثمار الأجنبي المباشر والاستثمار العام والخاص. كما تسخّر رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تم إطلاقها في عام 2016 هذا المصطلح لدعم نقاط القوة في أكبر دولة بين دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال توظيف خططها الاستراتيجية، وقوتها الاستثمارية منقطعة النظير، بالإضافة إلى موقعها المثالي في قلب العالميْن العربي والإسلامي؛ لجذب المزيد من الاستثمارات.

وُصفت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بأنها طريق سريع طموح إلى المستقبل، تم تطويره بهدف جذب الاستثمار في الشركات الخاصة/العامة فيما لا يمكن تسميته إلا بالتطور في التفكير الريادي، وإطلاق العنان لإمكانات المملكة الهائلة، الأمر الذي يعد مرحلة جديدة من التغيير والنمو، تدخلها المملكة مدفوعة بالرغبة في تسريع التوسع الاقتصادي من خلال الاستثمار الاستراتيجي، والصناعات الجديدة، والريادة العالمية، لصالح الأجيال القادمة.

ربما تكون الميزة الأكثر شهرة عالميًّا للسعودية "الجديدة" هي مشروع نيوم في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وهو أول تحقيق واقعي وحقيقي للتنمية المستدامة والوعي البيئي من الصفر في المنطقة، وإعادة صياغة للتفكير بشكل كامل من التوقعات إلى الواقع، إنما نيوم ليست سوى البداية.

تعتبر رؤية المملكة العربية السعودية 2030 رائدة في تقديم عدد ضخم من الفرص للاستثمار في مشاريع وأفكار جديدة، مثل حديقة الملك سلمان، والرياض الخضراء، ومحطات الطاقة الشمسية وتحلية المياه، وتطوير البحر الأحمر، والمواد الكيميائية، والتصنيع، والرعاية الصحية، وذلك إلى جانب المشاريع السياحية والسكنية والصناعية؛ إذ تشكل جزءاً من مشهد استثماري يفتح الباب أمام الأصول الاستراتيجية الرئيسية، ويدفع نحو النمو الاقتصادي وتنوعه.

وبما أن المملكة بأكملها تعمل على تحفيز اقتصادها من خلال إطلاق آفاق استثمارية جديدة، فمن الضروري أن يكون من يرغب في التعرف على السوق، من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية إلى الشركات متعددة الجنسيات، واثقاً تماماً في هذه العملية، وألا ينظر إلى العائد الاستثماري المحتمل فقط، ولكن أن يكون مطّلعاً أيضاً على المخاطر.

نحن بتواجدنا في الرياض وأبوظبي ودبي وليدز ولندن، تعتبر لاند ستيرلينغ إحدى أبرز الشركات العالمية الرائدة في توفير الحلول العقارية والاستثمارية مع تواجد محلي كذلك في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، حيث يقوم فريقنا الدولي الذي يتمتع بخبرات تراكمية تتجاوز 100 عام بتقديم حلول مبتكرة في جميع جوانب الخدمات العقارية، بما في ذلك مجموعة متكاملة من خدمات الاستشارات العقارية، وفقاً لمعايير المعهد الملكي للمساحين القانونيينRICS ، ومعهد تشارترد للمبانيCIOB، والهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين (تقييم). ونحرص على أن تنطلق رحلتنا مع المستثمر بدءاً من تقديم الاستشارات إلى المساعدة في التقدم إلى المناقصات والمشاريع الحكومية، إلى جانب إعادة الهيكلة، وتقدير القيم المالية لصفقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص. هذا بالإضافة إلى حساب القيمة الفعلية للعقارات أو المحافظ العقارية بأي قطاع في أي منطقة من العالم. وتقديم تثمين سريع وموثوق يعده محترفون من مختلف الجنسيات للمساعدة في تحديد أصول توفر فرصاً استثمارية تضمن تحقيق إيرادات منتظمة. كما نقدم الدعم لعملائنا عبر كافة مراحل الاستثمار، بداية من البحث عن الأصل إلى تخطيط المعاملة، والحصول على التمويل، والتفاوض على عقود التأجير.

كذلك نقوم في لاند ستيرلينغ، بتطوير خدمات الاستشارات العقارية الفنية والاستثمارية والخدمات التطويرية على مدى أكثر من 12 عاماً، وأتممنا ما يفوق 10000 مهمة عقارية، فيما بلغت قيمة المشاريع التي عملنا على تقييمها أكثر من 550 مليون دولار، وذلك من خلال تطبيق أفضل الحلول العملية عبر سلاسل القيمة؛ لتلبية النمو المتسارع في مختلف توجهات الاستثمار التي انبعثت في هذا القطاع المشحون بالآفاق الهائلة التي تقدمها رؤية السعودية 2030، ونفذ مستشارو التطوير العقاري لدينا عمليات المراجعة الفنية وعمليات التفتيش والفحص لمركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية المعروف عالميًّا باسم "إثراء"، في الظهران.

كما قمنا بإجراء المسح المدني للأعمال الميكانيكية والكهربائية لمدينة الملك عبدالله المالية في الرياض، واضطلعنا بتنفيذ خدمات إدارة المشاريع والإشراف لصالة اللياقة البدنية ريبل 1، وكذلك خدمة تقييم المخاطر للشركة السعودية للأبحاث والنشر في الرياض. فيما أجرى مستشارو التطوير العقاري لدينا مسحاً لأطول برج في العالم، برج خليفة (دبي)، جنباً إلى جنب مع برجين آخرين يعدان ضمن أعلى 10 مبانٍ في العالم. كما قامت لاند ستيرلينغ أيضاً بمسح أكثر من 200 برج ومجمع سكني في سنة 2015 وحدها.

تأتي هذه النشاطات في إطار تطوير شراكات متبادلة المنفعة مع عملائنا والاستفادة من سنوات خبرتنا الطويلة في العلاقات الحكومية لإنشاء نماذج أعمال مستدامة بشكل أساسي، توفر تعزيزات طويلة الأجل لمحفظة المؤسسة من المشاريع الناجحة.

يعد مستقبل الخصخصة في المملكة العربية السعودية فرصة رائعة للمستثمرين، لكن كما هو الحال في أي وسيلة استثمارية، يمكن أن تكون هناك عقبات، لذا فإن الدور الحاسم الذي تلعبه الشركات الاستشارية مثل لاند ستيرلينغ، مع خدمات استشارية حكومية متطورة وعلاقات عمل مواكبة لجميع اتجاهات الاستثمار، يشكل عاملاً حيوياً لنجاح الاستثمار المستدامة على المدى الطويل.