حملة طموحة لتطوير السياحة في المملكة العربية السعودية

تعمل المملكة العربية السعودية حاليا على تعزيز وترويج مجموعة متنوعة من الجهود للسماح بالنمو السياحي، بما في ذلك تحرير أنظمة الهجرة وتطوير البنية التحتية للسياحة.

المؤلف

أبرز النقاط

تشمل المشاريع الرئيسية التي أعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية في 2018 مشروع القدية، ومشروع البحر الأحمر للتطوير، وأمالا، ونيوم، والعلا، ووادي الديسة.

مع استمرار نمو سياحة الأعمال، من المتوقع ارتفاع مطلب الزيادة في المرونة في صناعة الفنادق.

تخيل دولة لديها القوة المالية لتحويل عجائبها الطبيعية إلى مناطق جذب سياحي متطورة ومصممة بامتياز. إنها المملكة العربية السعودية تلك الدولة ذات الطلب المرتفع والمتزايد على السياحة المحلية والدولية التي تمر بواحدة من أهم التحولات في العالم. تتضمن رؤية السعودية 2030 إطار عمل استراتيجي للحد من اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط، وتنويع الاقتصاد السعودي، وتطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة. قبل الوباء مباشرة، كانت المملكة تنطلق في عصر جديد من السياحة التاريخية المستهدفة. كانت صناعة الضيافة واحدة من أكثر القطاعات تضررا من تفشي فيروس كورونا، حيث أدت قيود السفر الإقليمية والعالمية إلى توقف تدفقات عملاء الفندق بشكل مفاجئ، مما أجبر العديد من المرافق على الإغلاق مؤقتا. آن الأوان لحقبة جديدة غير تقليدية، فإن الإرادة تصنع المعجزات، وعلى الرغم من أن الوباء أبطأ تقدم التنمية لكن الروح المعنوية بقيت ثابتة.

تعمل المملكة العربية السعودية حاليا على تعزيز وترويج مجموعة متنوعة من الجهود للسماح بالنمو السياحي، بما في ذلك تحرير أنظمة الهجرة وتطوير البنية التحتية للسياحة. إن التطورات في مشاريع السياحية الضخمة الفريدة بالإضافة إلى تبسيط إجراءات التأشيرة مؤخرا ستعزز الزيارات السياحية إلى المملكة العربية السعودية، وبالتالي تعود بالفائدة على قطاع الضيافة في البلاد.
تشمل المشاريع الرئيسية التي أعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية في 2018 مشروع القدية، ومشروع البحر الأحمر للتطوير، وأمالا، ونيوم، والعلا، ووادي الديسة. للاستفادة من نمو السياحة المحلية، يجري العمل حاليا على ما يقرب من 90 فكرة فندقية ومنتجع متميزا خارج المدن الأربع الرئيسية وهي الرياض وجدة ومكة المكرمة والدمام / الخبر. بصرف النظر عن ساحل البحر الأحمر، ستشهد العلا وتبوك وأبها وجازان أيضا تغييرات كبيرة في عروض الضيافة والسياحة. يبدو المستقبل على المدى الطويل لقطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية واعدا، حيث أن تطوير المبادرات السياحية التي تقودها الحكومة سيساهم بالتأكيد في إنشاء وتطوير صناعة السياحة المتميزة في المملكة، بما يتماشى مع هدف التنويع الاقتصادي لرؤية 2030. كما تعتزم زيادة عدد السائحين من خلال الحج والعمرة، الذين يساهمون بشكل كبير في العدد الإجمالي للزوار في المملكة، من حوالي 19 مليون إلى ما يقرب من 30 مليون بحلول عام 2030. يمتلك قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية مزيجا من الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية بالإضافة إلى سلسلة فنادق مطورة محليا. دخلت العديد من العلامات التجارية العالمية المعروفة في العديد من برامج التعاون الاستراتيجي مع كبرى شركات الضيافة في الشرق الأوسط التي تعمل بموجب عقود إدارية مع منظمات مرموقة. على الرغم من إجراءات الإغلاق في المملكة، ظل نشاط البناء السكني قويا، حيث تم الانتهاء من أكثر من 60.000 وحدة بحلول عام 2020.

ويبلغ إجمالي المعروض من الوحدات السكنية في الرياض وجدة 1.3 مليون و835.000 على التوالي. ويستمر الهدف في تحقيق التوازن بين النمو والاستقرار، وكذلك السعي نحو الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل من خلال التنويع العقاري وتوفير نوعية حياة جيدة للناس والمقيمين. وينعكس ذلك في ميزانية عام 2021 البالغة 990 مليار ريال سعودي (264 مليار دولار أمريكي)، والتي تعطي الأولوية للاستثمار في الصحة والتنمية الاجتماعية والتعليم. عند تضمين مشاريع قيد الإنشاء وتلك التي من المقرر أن تنتهي بحلول نهاية عام 2022، من المتوقع أن يزداد المعروض من الغرف الفندقية الفاخرة في الرياض وجدة والدمام بنسبة 29 بالمائة و55 بالمائة و47 بالمائة على التوالي.

مع استمرار نمو سياحة الأعمال، من المتوقع ارتفاع مطلب الزيادة في المرونة في صناعة الفنادق. كما تم تكليف العديد من الفنادق بإدارة الحجر الصحي الإلزامي في المملكة. يتمثل أحد السيناريوهات في إعادة تصميم المناطق غير المستغلة بالكامل، مثل تحويل مرافق الاجتماعات والفعاليات إلى مساحات عمل مشتركة أو مكاتب أعمال. سيناريو آخر هو أن الفنادق تتحول إلى مساكن دائمة ذات علامة تجارية ويتم استخدام بعضها كأماكن المستجيبين الاوائل وأيضا كمراكز للحجر الصحي.

تعمل المملكة العربية السعودية أيضا على تشجيع الاستثمار الخاص، مع خطط لزيادة مناطق الجذب الحالية والمستقبلية في البلاد بشكل كبير، فضلا عن البنية التحتية للنقل. تطمح المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح وجهة سياحية مهمة بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق الرأسمالي على السياحة 200 مليار ريال سعودي (54 مليار دولار أمريكي) خلال السنوات العشر القادمة.

How does Land Sterling brighten up this scenario? We offer a variety of advisory services throughout the stages of development cycles. Be it market research, strategic studies, technical reports or construction engineering evaluations, we are here to make a mark. Land Sterling extends an incredible team of strategic consulting firms that provide real estate, infrastructure, and urban economic consulting services to Middle Eastern and African developers, owners, occupiers, institutional investors, and government agencies. We e, services, and expertise to deliver innovative, personalized, high-quality, and cost-effective solutions. Land Sterling strives to provide cutting-edge services, and hospitality relies heavily on quality service. We can all agree that quality is the product of due diligence which leads to excellence and Land Sterling delivers nothing short of just that.